ونشرت كاتيا عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، صورة لشقيقها وهو يتحسر على إضاعة إحدى الفرص وأرفقتها برسالة مؤثرة كتبت فيها:
"عندما وصلت إلى لشبونة بعمر صغير يبلغ 12 عاما، اعتقدوا بأنك مجرد طفل صغير قادم من ماديرا لن يضيف الكثير إلى كرة القدم، وبعد 5 سنوات كان الرد قاسيا واستطعت اللعب للفريق الأول بالنادي".
"عندما خضت أول مباراة مع الكبار، وصفوك بأنك مجرد لاعب موهوب، أو واعد لتصدمهم للمرة الثانية بإحراز 118 هدفا في ستة مواسم، عندما أراد ريال مدريد ضمك استمروا في أحاديثهم التي لا معنى لها، وقالوا إنك مجرد اسم لبيع القمصان، لم يعلموا أن أقدامك الساحرة ستدمر طموحاتهم في إحباطك، فمنذ عام 2009 سجلت 422 هدفا في 418 لقاء، وحطمت كل الأرقام في النادي لتصبح أسطورة بالنسبة لهم، وأيقونة تاريخية للملكي".
"يبدو أنهم يجدون متعة ما في انتقادك، ومتعة أكثر في إحراجهم، فعندما فزت بأول كرة ذهبية في 2008، قالوا بأنها ستكون الوحيدة وحققت أربع كرات غيرها، وبعدما أصبحت قائدا لمنتخب البرتغال، قالوا أنك لا تملك شخصية القائد، لتجبرهم على احترامك عام 2016 عندما أصبحت أول برتغالي في التاريخ يحمل كأس اليورو.. والآن وبعد سجل حافل بالنجاحات والرد على الانتقادات بالأرقام التاريخية والأقدام الساحرة، غبت عن التسجيل في مباراتين أو ثلاثة ليعودوا إلى عادتهم ويرددوا تلك الكلمات التي ستكون وصمة عار عليهم فيما بعد، عندما تبتسم واللقب بين يديك أو عندما تسجل هدفا حاسما أو تحطم رقما قياسيا سينظرون لك من الدرجات الأدنى، ولم يقوموا إلا بالتصفيق لك في النهاية".
ويعاني "صاروخ ماديرا" من تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، حيث لم يسجل سوى 4 أهداف خلال 19 جولة من عمر الليغا، وقالت تقارير صحفية مؤخرا إن رونالدو أخبر زملاءه برغبته بالرحيل عن النادي الملكي والعودة لناديه السابق مانشستر يونايتد، حيث يشعر بالخيانة والخداع من قبل إدارة الميرينغي بسبب التردد في تمديد عقده بمزايا مالية ضخمة.
المصدر: وكالات
أليكسي اسبر