نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الثلاثاء، تقرير التحقيقات التي جرت حول عملية اختيار منظمي بطولة كأس العالم 2018، و2022، في روسيا وقطر على التوالي.
وتم تسريب التقرير المعروف إعلاميا بـ "تقرير غارسيا"، نسبة إلى مايكل غارسيا، المحامي الأمريكي الذي وكله الفيفا بالتحقيق في عملية اختيار منظمي كأس النسختين القادمتين من كأس العالم يوم أمس الاثنين، عبر جريدة "بيلد" الألمانية، ليعلن الفيفا نشره اليوم الثلاثاء.
ولم ير الفيفا وجود دليل على النفوذ الروسي في اختيار البلد المضيف لبطولة كأس العالم 2018، وفيما يلي نتائج التحقيق، التي تم الحصول عليها:
1- لا يوجد أي دليل على وجود تواطؤ بين اللجنة الروسية مع أي لجنة عضو في لجنة أخرى. ما عدا الاتهامات، لا توجد أي إشارة أو دليل على التواطؤ من أجل التأثير على نتائج الانتخابات.
2- انتهكت اللجنة الروسية جزئيا شرط تقديم كل الاتصالات مع أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا. وتم تحقيق الشرط في ثلاث مناسبات. مرة أخرى تم الإبلاغ عن اتصال مع أحد أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا بأثر رجعي. لا يوجد أي دليل على محاولة اللجنة الروسية في التأثير على العملية الانتخابية في هذه الاجتماعات.
3- لا يوجد أي انتهاك لقوانين الفيفا بخصوص الهدايا. كان كل ذلك ضمن إطار متطلبات المنظمة. على الرغم من أن الجانب الروسي يغطي نفقات سفر أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا، كانت التغطية كافية. لا يوجد أي دليل على أن اللجنة الروسية حاولت التأثير على نتائج الانتخابات من خلال مشاريع تطوير كرة القدم أو مباريات ودية.
4- لا يوجد أي دليل على أن الجانب الروسي أثر بشكل غير قانوني على ممثلي اللجنة التنفيذية للفيفا، للحصول على أصوات لصالحها، على الرغم من أن روسيا قد امتثلت جزئيا فقط لشرط تقدم تقرير عن جميع الاتصالات.
وتستضيف روسيا لأول مرة في تاريخها بطولة كأس العالم لكرة القدم، خلال الفترة من 14 يونيو/حزيران، وحتى 15 يوليو/تموز 2018.
المصدر: "سبورتبوكس"
نايف الكوردي