وخضع المدرب رانا رايدر للتحقيق بتهمة سوء السلوك الجنسي من قبل المركز الأمريكي للرياضة الآمنة وتم وضعه تحت المراقبة لمدة عام واحد انتهت في مايو.
وتم اعتماد مشاركته في دورة الألعاب الصيفية من خلال اللجنة الأولمبية الكندية لعمله الشخصي مع دي غراسي، بطل سباق 200 متر المدافع عن اللقب.
كما أنه المدرب الشخصي للإيطالي جاكوبس، الذي فاز بسباق 100 متر في طوكيو قبل ثلاث سنوات، والعديد من العدائين الآخرين.
وقالت اللجنة الأولمبية الكندية، أمس الاثنين: "كان قرار منحه هذا الاعتماد مبنيا على فهم أن فترة مراقبة المركز الأمريكي للرياضة الآمنة له انتهت في مايو من هذا العام، وأنه لم يكن لديه أي إيقافات أو عقوبات أخرى، وأنه استوفى متطلبات الأهلية المعمول بها لدينا".
وأضافت اللجنة الكندية: "يوم الأحد 4 أغسطس، وصلتنا معلومات جديدة حول مدى ملاءمة بقاء السيد رايدر معتمدا من قبل فريق كندا في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. وفي مناقشة مع اتحاد ألعاب القوى الكندي، تم الاتفاق على إلغاء الاعتماد الممنوح له".
وتعني هذه الخطوة أن دي غراسي لن يكون مدربه معه عندما يحاول الدفاع عن ميداليته الذهبية في الدور قبل النهائي لسباق 200 متر وربما النهائي يومي الأربعاء والخميس على التوالي.
واحتل دي غراسي المركز الثاني خلف بطل سباق 100 متر نوا لايلز في تصفيات سباق 200 متر أمس الاثنين ليتأهل إلى الدور نصف النهائي.
واحتل جاكوبس المركز الخامس في سباق 100 متر الأحد الماضي وسيحاول أيضا الدفاع عن الميدالية الذهبية مع فريق التتابع الإيطالي في سباق 100 متر تتابع.
وكانت اللجنة الكندية لألعاب القوى أوقفت رايدر أيضا عندما بدأ التحقيق قبل ثلاث سنوات.
وفي نهاية المطاف، بدأ دي غراسي العمل مع رايدر مرة أخرى.
المصدر: "أ ب"