وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أمس الثلاثاء، أن الرياضين الروس والبيلاروس الذين سيكون بمقدورهم المنافسة في أولمبياد "باريس 2024" في وضع محايد، لن يشاركوا في حفل افتتاح الألعاب.
ولن يسمح للرياضيين من روسيا وبيلاروس في أولمبياد باريس بإظهار أي شيء يرمز إلى جنسيتهم، من الرموز إلى الأناشيد، في حال فوزهم بميدالية ذهبية.
وسيرفع العلم الأبيض المحايد الذي يحمل حروف "AIN" التي ترمز إلى الرياضيين الأولمبيين المحايدين، فيما سيتم عزف النشيد الأولمبي في الملعب، بالإضافة إلى عدم تسجيل نتائج الروس والبيلاروس الصاعدين إلى منصات التتويج على جدول الميداليات الرسمية.
وقالت زاخاروفا يوم الأربعاء في إطار إحاطة حول قضايا السياسة الخارجية، إن اللجنة الأولمبية الدولية أصبحت مكانا تزدهر فيه "النازية الجديدة والعنصرية".
وأضافت: "من خلال مثل هذه الإجراءات، فإن اللجنة الأولمبية الدولية، التي ينبغي، على العكس من ذلك، تطوير الرياضة العالمية، تقسم وتسيس الحركة الرياضية الدولية، وتسير على خطى القيادة وتعمل في الواقع كأداة للمنافسة غير العادلة".
وأردفت: "تدعو بلادنا باستمرار إلى تطوير التعاون الرياضي الدولي على أساس مبادئ المساواة وعدم التمييز، مما يضمن المساواة في الوصول إلى المسابقات الرياضية للجميع دون استثناء. ما أريد أن أقوله أكثر هو إن اللجنة الأولمبية الدولية أصبحت مكانا تزدهر فيه النازية الجديدة والعنصرية".
وختمت زاخاروفا بالقول، إن الفصل بين الناس حسب الجنسية والعرق واستبعاد الناس فقط على أساس جنسيتهم هو أفضل دليل على ذلك (ممارسة النازية الجديدة والعنصرية).
المصدر: sportbox