ووقعت المشاجرة بين الحسناء الأولى في اسكتلندا وأحد رجال حفظ الأمن في ملعب أدنبرة يوم 17 يونيو الجاري، الذي استضاف منافسات للريغبي.
وادعى شهود عيان على الحادث، تمكنوا من تصويره، أن لوسيا تومسون ظهرت في المحفل الرياضي وهي مخمورة، حيث هاجمت أحد أفراد الأمن وأهانته علانية على أسس عنصرية، كما أوضح بعض الشهود أن الفتاة عضت الضحية.
وواجهت لوسيا صوفيا تومسون البالغة من العمر 24 عاما، موجة من الانتقادات بعد أن انتشر مقطع الفيديو الخاص بالواقعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتهم المستخدمون ملكة جمال اسكتلندا بالعنصرية، ما دفعها إلى إغلاق الاتصال الخاص بها عبر صفحتها الشخصية على موقع "إنستغرام" (الشبكة الاجتماعية المحظورة في روسيا، وهي تنتمي إلى شركة Meta المصنفة على أنها متطرفة في روسيا ومحظورة).
وتعرضت جمعية الأزياء الاسكتلندية المملوكة من قبل تومسون، لموجة من الانتقادات أيضا، على الرغم من أن الشركة حاولت التخفيف من الأمر بالقول إنها تأخذ القضية على محمل الجد، بينما اختار العديد من الأعضاء الابتعاد عنها، كما كتبت صحيفة "ديلي ميل".
المصدر: " lenta.ru"