وشهدت المباراة مجموعة التحامات قوية ومشادات بين اللاعبين، أبرزها البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح الفريق الملكي، والهولندي فرينكي دي يونج لاعب خط وسط الفريق الكتالوني.
وانقض فينيسيوس على منافسه الهولندي وقام بجره من رقبته، قبل أن يبطحه على طريقة المصارعين ويطيح به على الأرض.
واكتفى حكم الساحة مانويرا مونتيرو بإشهار البطاقة الصفراء فقط في وجه فينيسيوس، وعلاوة على ذلك اقترب من الحكم وصب جام غضبه عليه مؤشرا بإصبعه تجاهه، ما اعتبر البعض أن ذلك كان يستوجب إشهار البطاقة الثانية في وجهه، بينما رأى العديد من جماهير برشلونة بأنه كان يجب طرد اللاعب البرازيلي من الأساس.
وحسب موقع "إل ديسمارك" الإسباني، فإن الحكم مونويرا مونتيرو قال للبرازيلي الآخر إيدير ميليتاو الذي احتج على إشهار البطاقة الصفراء في وجه مواطنه، إيدير استمع إلي، إنه يستحق البطاقة الحمراء.
وأعادت هذه الواقعة إلى الأذهان، الالتحام الذي حصل بين المدافع الإسباني سيرخيوراموس، عندما كان يلعب في صفوف ريال مدريد أيضا، وبين النجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول (3-1) في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018، في العاصمة الأوكرانية كييف، وأسفرت عن إصابة "الفرعون" المصري بخلع في الكتف، أثرت على أدائه بشكل كبير في نهائيات كأس العالم "روسيا 2018".
المصدر: وسائل إعلام