وخلال الاستقبال الشعبي بمناسبة فوز المنتخب الأرجنتيني ببطولة كأس العالم في قطر، حمل إيميليانو مارتينيز، حارس المنتخب الأرجنتيني، دمية تحمل وجه نجم منتخب فرنسا وباريس سان جيرمان كيليان مبابي على سبيل السخرية منه، بعد أن مني منتخب فرنسا بالهزيمة في المباراة النهائية أمام الأرجنتين بالركلات الترجيحية.
وكان ميسي حاضرا في استفزازات زميله في المنتخب لزميله في النادي الباريسي.
وتسبب مارتينيز في ثورة فرنسية ضد ميسي، حيث حرقت الجماهير علم الأرجنتين ودهست قميص "البرغوث" في مسيرات غاضبة بالعاصمة باريس.
ولكن مدرب باريس سان جيرمان شدد على أن ميسي لا يتحمل مسؤولية ما فعله حارس المرمى الأرجنتيني.
وقال غالتييه في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "لا أعرف ما الذي حدث في الأرجنتين، ولكن ما أعرفه هو أن ميسي لم يتعامل بقلة احترام مع مبابي، لقد تصافحا سويا بعد المباراة (في نهائي مونديال قطر)".
وواصل "ميسي لم يكن بطل الواقعة في غرفة خلع الملابس، بينما تصرف كيليان مبابي بكل رقي، وهنأ ميسي ومدرب الأرجنتين بالفوز باللقب عقب اللقاء".
ويترقب الكثيرون عودة ميسي لصفوف باريس سان جيرمان في بداية العام الجديد 2023، بعد أن نال فترة من الراحة إثر انتهاء منافسات كأس العالم.
أما مبابي، فقد عاد قبل أيام إلى تدريبات الفريق الباريسي الذي يستأنف مشواره في الدوري الفرنسي بمواجهة ستراسبورغ، غدا الأربعاء، لحساب الجولة الـ16 من المسابقة.
المصدر: وكالات