وخاضت كارلي لويد مباراتها الدولية رقم 316 في مسيرتها مع منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، وسجلت خلالها 134 هدفا، وأصبحت ثاني أكثر لاعبة مشاركة في المباريات الدولية في تاريخ اللعبة.
وخرجت النجمة الأمريكية من ملعب "أليانز فيلد" في ولاية مينيسوتا، عند الدقيقة 65 وحلت بدلا منها زميلتها النجمة الأخرى أليكس مورغان .
وقامت لويد، الفائزة بجائزة الاتحاد الدولي "فيفا" لأفضل لاعبة في العالم مرتين، وبلقب بطلة كأس العالم مرتين، والميدالية الأولمبية الذهبية مرتين أيضا، بتحية جميع زميلاتها قبل أن تغادر الملعب وهي تحيي الجمهور، في مشهد عاطفي مؤثر.
وقالت لويد: "لقد كانت مسيرة طويلة ولا أدري ما إذا كان باستطاعتي قول الكثير. أريد توجيه الشكر إلى جميع أنصار المنتخب، إلى الذين انتقدوني والذين شككوا في قدراتي لأن ذلك ساهم بجعل تصميمي أكبر على الذهاب بعيدا أنا مدينة لكم كثيرا".
وكانت لويد قد خاضت باكورة مبارياتها الدولية خلال لقاء ودي ضد أوكرانيا في العاشر من يوليو عام 2005، قبل أن تصبح إحدى اعظم اللاعبات الأمريكيات، ولعل أبرز إنجاز لها عندما أصبحت أول لاعبة في تاريخ نهائيات كأس العالم للسيدات تسجل ثلاثة أهداف في المباراة النهائية وذلك في غضون 16 دقيقة فقط في لقاء القمة ضد اليابان عام 2015.
وسجلت النجمة الأمريكية هدف الفوز "الذهبي" لبلادها في المباراة النهائية لدورة الالعاب الأولمبية في بكين عام 2008 في مرمى منتخب البرازيل (1-0) بعد التمديد، كما سجلت ثنائية في نهائي الدورة الأولمبية أيضا عام 2012 في لندن في مرمى اليابان (2-1).
وتتفوق لويد على حامل الرقم القياسي للأهداف المسجلة على مستوى المنتخبات للرجال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (36 عاما)، الذي سجل 115 هدفا خلال 182 مباراة، لعبها حتى الآن.
المصدر: وكالات