ووجه رونالدو رسالة شكر عبر حسابه على موقع "فيسبوك" إلى محبيه يفتخر فيها بما حققه في السنوات الماضية في الدوريات الإسباني والإيطالي والإنجليزي، شاكرا كل من ساهم في تحقيقه للإنجازات الفردية والجماعية.
وقد فسر البعض تلك الرسالة، بأن "صاروخ ماديرا" يلمح إلى إمكانية مغادرته لفريق يوفنتوس والدوري الإيطالي في الميركاتو الصيفي.
وقال رونالدو في رسالته: "حياة والمسيرة المهنية لأي لاعب تكون عبارة عن تقلبات، عاما بعد عام نواجه فرقا رائعة مع لاعبين غير عاديين وأهدافا طموحة، لذلك علينا أن نبذل قصاري جهدنا للحفاظ على تلك المستويات من التميز.
لم نتمكن هذا العام من الفوز بالدوري الإيطالي، ونقدم التهاني لنادي إنتر على اللقب الذي يستحقه، ومع ذلك يجب أن نقدر كل ما حققناه هذا الموسم في يوفنتوس، سواء على المستوى الجماعي أو الفردي، لقد أسعدني الفوز بالسوبر الإيطالي وكأس إيطاليا ولقب هداف الدوري الإيطالي، وهذا بسبب صعوبة ذلك في بلد لا يسهل فيها الفوز.
بهذه الإنجازات لقد وصلت إلى الهدف الذي حددته لنفسي منذ اليوم الأول في إيطاليا وهو الفوز بالدوري والكأس وكأس السوبر، أيضا أن أكون أفضل لاعب وأفضل هداف في بلد الكوري المليء بالنجوم، واللاعبين الرائعين والأندية العملاقة والتي لها ثقافة في كرة القدم خاصة جدا.
لقد قلت بالفعل إنني لا أطارد الأرقام القياسية، بل هي التي تطاردني بالنسبة للذين لا يفهمون ما أقوله، فإن الأمر بسيط للغاية، كرة القدم هي لعبة جماعية، لكن من خلال الإنجاز الفردي فإنك تساعد الفريق على تحقيق الأهداف، تعمل أكثر فأكثر خارج الملعب، الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق أرقام قياسية ثم تأتي ألقاب جماعية حتما وبعضها تكون نتيجة طبيعية للأخرى.
لذا أنا فخور جدا بهذه الحقيقة التي تم تكرارها على نطاق واسع في الأيام الأخيرة، في إنني بطل الدوري في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، والفائز بالكأس في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وبطل السوبر في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، وسجلت أكثر من 100 هدف في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، لا شيء يضاهي الشهور بأنني قد تركت بصمتي في البلدان التي لعبت فيها، وأنني جلبت الفرحة لمشجعي الأندية التي مثلتها، هذا ما أعمل من أجله وهذا ما يحركني وهذا ما سأستمر في ملاحقته دائما حتى اليوم الأخير، شكرا لكل من شارك في هذه الرحلة.. سنقف معا دائما".
المصدر: "facebook.com/Cristiano"