كيليني "معجب" بسواريز لعضه في كأس العالم 2014 (فيديو صور)

دوّن المدافع الإيطالي جيورجيو كيليني في سيرته الذاتية، إعجابه بتصرف المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز، عندما عضه أثناء مباراة منتخبيهما في كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل.

Chiellini "admired" Suarez for that bite 😳 pic.twitter.com/SocwrB2SIb
— B/R Football (@brfootball) May 21, 2020

ورغم أن سواريز أفلت خلال المباراة من العقاب، إلا أنه عوقب بعدها بالإيقاف عن اللعب لمدة أربعة شهور وتسع مباريات دولية.

Chiellini on Suarez:

“The truth is, I admire his mischief. Suarez and I are similar and I like facing strikers like him.

“I too am a son of a b***h on the field and proud of it.

“Mischief and a little bit of malice are part of the game. I wouldn't call that cheating." pic.twitter.com/32qOaWCywC
— Jollof Sports (@JollofSports) May 21, 2020

وقال كيليني قائد يوفنتوس إنه لا يحمل أي ضغينة ضد سواريز مهاجم برشلونة الحالي، وقال عن الحادثة في كتاب سيرته الذاتية الذي يحمل عنوان "أنا جورجيو": "الخبث جزء من كرة القدم ولا أفضل القول إنه غير شرعي. لتجاوز منافس يجب أن تتحلى بالذكاء".

وأضاف: "أنا معجب بمكره (سواريز). لو افتقد هذا المكر سيصبح مهاجما عاديا".

واستذكر كيليني حادثة العض قائلا: "كنت أراقب (إدينسون) كافاني معظم المباراة. وفجأة لاحظت أني تعرضت للعض في كتفي. وحدث ما حدث لكن هذه استراتيجيته (سواريز) عند التلاحم وإذا جاز لي القول إنها استراتيجيتي أيضا. فنحن متشابهان. وأفضل المواجهة مع مهاجمين مثله".

ويطلق على سواريز لقب "العضاض" منذ تلك المباراة.

Chiellini“admires Suarez’s mischief” 😳😳😳
“I too am a son of a b—-h on the field and proud of it”
“Mischief and a little bit of malice are part of the game, i wouldn’t call that cheating”.
This is shocking coming from him. pic.twitter.com/vgJUwCnAfB
— Natasha (@tashaaa2000) May 21, 2020

Chiellini and Suarez. #WC2014 pic.twitter.com/nABrOJCgQI
— Bilal B. (@JuveBillz) April 11, 2017

يذكر أن عدسات الكاميرات كانت موجهة نحو كيليني وسواريز عندما التقيا للمرة الأولى بعد "العضة"، خلال مباراة يوفنتوس وضيفه برشلونة ضمن ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا موسم 2016-2017 والتي انتهت لصالح "السيدة العجوز" بثلاثية نظيفة.

وعندها ابتسم اللاعبان وتصافحا وكأن "عضة لم تكن".