وبناء على قبول طعن "وادا" تم إيقاف يانغ لمدة ثمانية أعوام لغيابه عن فحص للمنشطات خارج المنافسات، وبهذا فإن السباح الصيني سيغيب عن أولمبياد طوكيو 2020.
ويعتبر سون يانغ البالغ 28 عاما واحدا من أشهر الرياضيين في الصين حيث حقق العديد من الألقاب والميداليات الملونة أهمها ميداليتان ذهبيتان في أولمبياد لندن 2012 وذهبية في دورة ريو دي جانيرو الصيفية في 2016.
وكان الاتحاد الدولي للسباحة قد برأ يانغ من ارتكاب أي مخالفة في ما يتصل بالفحص الذي كان مقررا في سبتمبر 2018 وسمح للسباح الشهير بالعودة للمنافسات.
وقال تقرير سابق للاتحاد الدولي للسباحة إن يانغ شكك في مصداقية المسؤولين عن الفحص قبل أن يحطم مجموعة من الأشخاص كانوا معه القوارير التي كانت تحوي عينات دمه بمطرقة.
وقال يانغ خلال تحقيقات المحكمة بأن المسؤولين عن الفحص لم يثبتوا هويتهم وإنهم تصرفوا بطريقة بعيدة عن الاحتراف.
وذكرت محكمة التحكيم في بيان: "هيئة المحكمة قررت بالإجماع ودون أي شك بأن الرياضي خالف لوائح الفحوص. وتبين لهيئة المحكمة أن الطاقم المسؤول عن الفحص التزم بكل المطلوب حسب اللوائح، فيما لم يقدم الرياضي أي تبرير مقنع لتدميره قوارير العينات وتجاهل الفحص".
وبعد قرار المحكمة أكد يانغ في بيان أنه بريء وأنه يشعر بغضب بالغ جراء العقوبة التي وصفها بأنها بالظالمة، وجاء في بيانه: "أوكلت لأحد المحامين مهمة الطعن ضد القرار أمام المحكمة الاتحادية العليا في سويسرا طبقا للقانون. سأوصل الحقيقة للمزيد من الناس. أثق بقوة في براءتي. وأثق في أن الحقيقة لابد أن تظهر وتدحض الأكاذيب، سأقاتل حتى النهاية من أجل الدفاع عن حقوقي ومصالحي المشروعة".
وفي بيان منفصل رحبت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بقرار محكمة التحكيم، وعبرت عن "شعور بالرضا لتحقيق العدالة في هذه القضية".
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي رفض عشرات الآلاف من الصينيين القرار ووصفوا العقوبة بأنها قاسية وظالمة.
المصدر: رويترز