وبعد أن قامت أبيتبول صاحبة برونزية بطولة العالم للتزحلق على الجليد عام 2000 باتهام باير البالغ 62 عاما باغتصابها في السابق، اعترف الأخير بفعلته قائلا: "أنا اعترف أنني أقمت علاقة حميمة مع أبيتبول. أدرك تماما أن ما حصل بيننا غير مقبول نظرا لمركزي وعمر سارة في ذلك الوقت. لقد ارتكبت خطأ فادحا وسببت لها أذى نفسيا عميقا، أشهر بالندم الشديد وأعتذر بشدة".
وجاءت اعترافات باير بعد أن صُدم الرأي العام الفرنسي بكتاب أصدرته أبيتبول "أيقونة التزحلق على الجليد في فرنسا"، بطلة فرنسا عشر مرات، حمل عنوان "كان صمتا طويلا" اتهمت فيه باير باغتصابها عندما كانت قاصرا بين عامي 1990 و1992 أي بالفترة التي كان عمرها بين 15 و17.
ونقلت صحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية عن أبيتبول البالغة من العمر حاليا 44 عاما قولها: "لقد أمضيت الليلة في الخارج عندما كان عمري 15 عاما. لقد استغل ضعفي. إلى اليوم أشعر بالخوف عندما أغادر المنزل".
الجدير بالذكر أن أبيتبول ليست المتزلجة الوحيدة التي خرجت عن صمتها واتهمت باير باغتصابها، فقد قامت هيلين غودار التي مثلت المنتخب الفرنسي نهاية السبعينيات باتهام باير بأنه أرغمها على ممارسة الجنس معه عندما كان عمرها 13 أو 14 عاما.
واللافت في الأمر أن طوال هذه السنوات كان باير (المتهم باغتصاب الرياضيات القاصرات) مستمرا في عمله كمدرب، وشغل بين عامي 2014 و2018 عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الفرنسي للتزحلق على الجليد.
وأعادت هذه الحادثة إلى الأذهان قضية لاري نصار، طبيب المنتخب الأمريكي للجمباز، والذي حكم عليه عام 2018 بالسجن بين 40 و125 عاما على خلفية استغلاله الجنسي لأكثر من 300 رياضية غالبيتهن قاصرات، خلال عقدين من الزمن في الفترة بين 1996 و2014، بينهن نجمات من المنتخب الأمريكي الذي شارك في أولمبيادي لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016.
المصدر: وكالات