وقاد الدون رونالدو منتخب بلاده إلى المباراة النهائية للبطولة، بإحرازه ثلاثة أهداف "هاتريك" في مرمى نظيره السويسري (3-1)، قبل أن يفوز على هولندا في النهائي، على ملعب "دراغاو" في مدينة بورتو، بهدف زميله غونزالو غيديش، مهاجم فريق فالنسيا الإسباني.
وتوج منتخب البرتغال باللقب الدولي الثاني له، بعد فوزه بكأس أمم أوروبا 2016، في فرنسا.
وقال رونالدو لشبكة "أر تي بي" المحلية: "أحرزت البرتغال ألقابا هامة مثل كأس أوروبا 2016، والآن دوري الأمم الأوروبية. قد يبدو الأمر سهلا لكنه صعب، فالأمر يحتاج الى الكثير من التفاني والتصميم".
وأضاف: "طالما أتمتع بالقوة والتصميم، سأواصل الدفاع عن ألوان البرتغال. عندما أكون في صفوف المنتخب أشعر بأني في منزلي".
وتابع نجم يوفنتوس الإيطالي: "أنا في صفوف المنتخب منذ 16 عاما ولا زلت أشعر بالحماس ذاته عندما كنت في الثامنة عشرة. أبذل دائما قصارى جهدي والشعب البرتغالي يقف إلى جانبي وبالتالي أريد أن أشكره على حماسته تجاهي".
وكان "صاروخ ماديرا" اللاعب الوحيد في تشكيلة البرتغال المتوجة باللقب، الذي شارك في نهائي كأس أوروبا 2004، والذي خسره منتخب بلاده على أرضه أمام اليونان بهدف وحيد.
وقال رونالدو: "أحاول رد الجميل من خلال تقديم عروض جيدة، بتسجيل الأهداف ومساعدة البرتغال على إحراز الكؤوس".
ودافع كريستيانو رونالدو (34 عاما) عن ألوان البرتغال، في 158 مباراة دولية، وأحرز خلال 88 هدفا.
المصدر: وكالات