وقال إيكاردي، عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" في بيانه الغامض: " أصعب الأوقات هي عندما يظهر الحب الحقيقي، في تلك اللحظات قررت أن أبقى في الإنتر، ومع الإنتر، وعلى الرغم من كل شيء، قررت دائما البقاء، لقد رفضت العروض التي وجد اللاعبون الآخرون من الصعب رفضها".
وأضاف: "علمت أطفالي أن الفوز أمر صعب، لكن القيام به مع إنتر له معنى فريد، المشجع الحقيقي للفريق هو من سيفهم، حققت حلمي، وحلمنا جميعا بالعودة إلى دوري أبطال أوروبا".
وتابع: "لعبت بألم حد البكاء، لكنني دائما كنت أنسى أي ألم شعرت به، بهدف وحيد هو تقديم كل ما بوسعي لمساعدة فريقي إنتر "
واستطرد: "لقد احترمت الجماهير، زملائي، النادي، وكل المدراء الفنيين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق خلال تواجدي في إنتر ميلان، تعاونت مع النادي، سواء داخل أو خارج الملعب، كل لاعب جديد ينضم إلينا، أحاول أن أوضح له أنه مع الحماس والشغف، يمكنه الوصول لأهدافه".
وختم بقوله :"لا أعرف ما إذا كان هناك حاليا حب واحترام تجاهي ولإنتر ميلان من أولئك الذين يتخذون القرارات، لا أعرف ما إذا كانت هناك رغبة لدى شخص ما، في التصرف وحل الأمور، فقط من أجل الإنتر، يمكن أن تحدث أشياء كثيرة في الأسرة الواحدة، لكن الاحترام يجب ألا ينقص، هذه هي قيمي، هذه هي القيم التي طالما حاربت من أجلها".
يذكر أنه تم تجريد المهاجم الأرجنتيني من شارة قيادة الفريق قبل أسبوعين ولم يلعب منذ ذلك الحين، وسط أخبار تفيد بمعاناته من إصابة في الركبة.
المصدر: إنستغرام