فخلال ترديد مشجعي الرجاء، الذين احتشدوا في مدرجات الملعب، لأغنيتهم الشهيرة "في بلادي ظلموني"، لم يتوان رجال الشرطة التونسيون، المكلفون بتأمين المباراة ومكافحة الشغب، في إخراج هواتفهم، وتوثيق لحظات من اللوحات الرائعة التي ترسمها الجماهير الرجاوية.
وانتشر فيديو هذا المشهد على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، واستحسنه كثيرون، بل واعتبروه ثمرة النجاح لجماهير الرجاء المبدعة.
"في بلادي ظلموني .. لمن نشتكي حالي" هي أغنية أنتجها مشجعو الرجاء قبل عامين تقريبا، ويعبرون من خلالها عن معاناتهم، ويطالبون بتحسين أوضاعهم وتأمين حياة أفضل لهم.
وانتهت المباراة بفوز الرجاء بهدف دون رد، إلا أن هذا الهدف لم يكن كافيا للفريق المغربي للتأهل للدور المقبل، كونه خسر ذهابا في عقر داره بهدفين دون رد.
المصدر: RT+ يوتيوب