جاء ذلك على لسان رئيس إدارة البعثات الفضائية المأهولة في الوكالة الجوية والفضائية اليابانية "كويتي" في حديث أدلى به لوكالة "نوفوستي" الروسية.
وقال رئيس البعثات اليابانية إن الخبرة الروسية الغنية في مجال تكنولوجيا المحطات الفضائية المأهولة، وتكنولوجيا نقل رواد الفضاء والحمولة إلى المدار الأرضي، يمكن أن تقترن مع التكنولوجيا اليابانية المرموقة، التي أكدت فعاليتها في مسبار "هايابوسا – 2" المرسل إلى كويكبات بعيدة، ووحدة "كيبو" اليابانية بالمحطة الفضائية الدولية، وشاحنة "كونوتوري" الفضائية، وكذلك الروبوتات اليابانية الحديثة، الأمر الذي سيساعد في إقامة تعاون وثيق بين روسيا واليابان في مجال استخدام المدار الأرضي المنخفض، وإجراء دراسات دولية حول القمر والمريخ.
وأضاف قائلا إن مشروع المحطة الفضائية الدولية الذي انطلق عام 1998 تحول إلى منصة دولية حيث تجرى التجارب العلمية ويتدرب رواد الفضاء وتطبق التكنولوجيات الحديثة. مع ذلك فإنها أبرزت إمكانية تحويل الفضاء من حلبة للمنافسة إلى حلبة للتعاون الدولي المثمر.
وقال رائد الفضاء الياباني "واكاتا" الذي تولى عام 2014 قيادة طاقم مركبة "سويوز" الفضائية إن دور المحطة الفضائية الدولية سيزداد مع وصول الشركات الخاصة إليها بعد عام 2025.
وعلق "واكاتا" آمالًا كبيرة على إمكانية أن تشهد المحطة الفضائية الدولية تجربة مسارات علمية وتقنية جديدة، مثل تجربة تكنولوجيا الرحلات الفضائية البعيدة المدى، وتكيف رواد الفضاء على الإقامة في ظروف انعدام الجاذبية لمدة طويلة.
المصدر: نوفوستي