وتفيد داميا بويك عالمة الفلك بأن "JAXA نشرت معلومات جمعها مسبار (أكاتسوكي) خلال السنة الماضية. وقد التقطت صور المسبار بكاميرا تعمل بالأشعة فوق البنفسجية بطول موجي مختلف، وتم دمجها وتلوينها لإنتاج صور ملونة لكوكب الزهرة، بحيث يمكن مشاهدة تفاصيل دقيقة في غلافه الجوي".
وأطلق مسبار "أكاتسوكي" إلى الفضاء، في مايو عام 2010، وكان عليه البدء باستكشاف الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، في ديسمبر 2010، لكنه تجاوز الكوكب بسبب مشكلة حصلت في المحرك. وقد تمكن العلماء من إصلاحه، وبعد خمس سنوات، عاد المسبار إلى تنفيذ مهمته.
وخلال 3 سنوات على بداية عمل المسبار، حصل العلماء على معلومات ثمينة عن تفاصيل تركيب الغلاف الجوي للكوكب ومناخه وأسرار أخرى. فمثلا، حصل المسبار على تلميحات عن أن الحياة إذا كانت موجودة على الكوكب فيمكن أن تختفي في غيومه "الحمضية"، كما حصل على تفسير سبب عدم استقرار طول اليوم عليه.
وكان من المفترض أن يعمل المسبار حول كوكب الزهرة مدة عامين فقط، ولكنه فاق جميع التوقعات، ويعتقد بأن الوقود وحالته التقنية تسمح له العمل عدة سنوات أخرى.
المصدر: نوفوستي