وحسب ما ورد في تقرير نشره العالمان، ين كروفورد وديرك شولتس-مكوه، فإن القمر شهد في مناسبتين، ظروفا ملائمة سمحت بنشأة وبقاء أشكال بسيطة من الكائنات الحية على سطحه.
وأسفرت العمليات البركانية الجارية في جوف القمر حسب التقرير عن القذف بكميات كبيرة من الغازات الساخنة، بما فيها بخار الماء. ولم يؤد هذا الأمر إلى تشكل غلاف جوي فحسب، بل وأحواض مائية أصبحت بيئة خصبة لولادة أجسام متناهية الصغر.
وقال العالم شولتس-مكوه: "يبدو أن القمر كان آنذاك صالحا للحياة. وكان يمكن أن تعيش الكائنات الحية الصغيرة في تلك الأحواض المائية ما لم يتحول سطحه إلى صخور جافة ميتة".
وتستند تلك الاستنتاجات إلى معلومات جلبتها البعثات الفضائية الأخيرة وتحليل عينات الصخور والتربة القمرية.
يذكر أن فريقا دوليا من العلماء اكتشف عامي 2009-2010 احتياطيات كبيرة من الماء المتجمد على القمر.
وقالت صحيفة "Daily Telegraph" إن هناك أدلة على وجود كميات كبيرة من الماء في القشرة القمرية. ونقلت الصحيفة عن العالم ين كروفورد قوله إن النيازك كان يمكن أن تجلب الحياة إلى القمر. وأوضح قائلا إن نيازك قمرية كانت قد سقطت على الأرض. لذلك من غير المستبعد سقوط نيازك أرضية الأصل على سطح القمر.
المصدر: تاس