وأكد هوبر من جامعة شيكاغو ومختبر إنريكو فيرمي الوطني للتعجيل في ولاية إلينوي، أن تطور تلك الحضارات سيسمح للبقاء لمدة أقصاها 100 تريليون سنة، بسبب توقف عملية تكون النجوم.
وبعد انقضاء تلك المدة، سيصبح من الصعب مراقبة آثار الانفجار الكبير بسبب التسارع الكبير لتوسع الكون، وتُحجب المجرات التي لن يصل ضوئها إلى المراقبين، وستنعزل مناطق معينة من الكون عن بعضها بالأفق الكوني.
كما يرى العالم أن أي حضارة متقدمة تكنولوجيا، واقعة في هذه المناطق، ستستهلك كميات هائلة من الطاقة، ما سيؤدي إلى نضوب مواردها تدريجيا. ولتمديد وجودها، يجب أن تكون قادرة على سحب النجوم من مجرات أخرى، بحيث تصبح مستقبلا خارج الأفق الكوني مجتمعة في مجرتها الأم.
ومع ذلك، يعتقد باحثون آخرون أن مثل هذه الأنشطة لحضارات افتراضية لا معنى لها، لأن الفضاء يحوي مستودعات طبيعية لحفظ النجوم. فمثلا تحتوي مجموعات كبيرة من المجرات على مليارات النجوم ولها قوة جاذبية تكفي لمنع تشتتها بسبب توسع الكون. وفي هذه الحالة، يمكن لحضارات الكواكب الأخرى الهجرة إلى المناطق الغنية بالنجوم.
المصدر: لينتا.رو
كامل توما