بعد 5 سنوات.. رصد الكويكب المفقود المتجه نحو الأرض!
أظهرت الأبحاث الجديدة التي رصدت الصخرة الفضائية المتجولة للمرة الأولى منذ 5 سنوات، أن الكويكب الذي سيقترب من الأرض في أكتوبر المقبل، سينحرف عن مساره بمقدار 44 ألف كلم.
واكتُشف الكويكب "2012 TC4" في عام 2012، من قبل مرصد، Pan-STARRS، في هاواي.
وكشفت الملاحظات الأصلية أن هذا الكويكب سيمر بالقرب من الأرض يوم 12 أكتوبر 2017.
Asteroid 2012 TC4 will pass Earth at 44000 km in October, providing scientists valuable opportunity to study ithttps://t.co/NuQSTxZzbupic.twitter.com/E9ys6ddif0
— ESA (@esa) 10 августа 2017 г.
ومع ذلك، لم يتمكن علماء الفلك من تتبع الكويكب على مدى السنوات الخمس الماضية نظرا لمداره.
وعلى الرغم من تنبؤات يوم القيامة التي تقول إن الصخور الفضائية الصغيرة، يمكن أن تدمر كوكبنا، يقول العلماء إن الكويكب لن يصطدم بالأرض.
وفي الواقع، فإن الملاحظات الجديدة التي كشفها التلسكوب الضخم في تشيلي، تكشف ابتعاد الكويكب عن الأرض مسافة 44 ألف كلم.
ويُقدر حجم الكويكب بنحو 15 إلى 30 مترا، حيث تقول وكالة الفضاء الأوروبية، في حال دخول كويكب بهذا الحجم إلى الغلاف الجوي للأرض، سيكون له تأثير مماثل لحادثة سقوط نيزك تشيليابينسك، جنوب الأورال الروسي، يوم 15 فبراير 2013، حيث انفجر في الجو قبل اصطدامه بالأرض.
Our network of observatories & scientists will track a small asteroid that will safely fly by on Oct. 12: https://t.co/9k9NgrGJo5pic.twitter.com/JrUXN1EC5g
— NASA (@NASA) 29 июля 2017 г.
ويذكر أن تشيليابينسك كان أكبر نيزك مسجل منذ انفجار تونغوسكا عام 1908، الذي أسفر عن أكثر من ألف إصابة، وأضرار واسعة النطاق في مباني المنطقة.
ومن المتوقع أن يمنح الكائن الفضائي الجديد وكالة ناسا، فرصة كبيرة لاختبار نظامها الدفاعي الكوكبي، وتقييم قدرة العلماء على تحديد التهديدات المستقبلية.
المصدر: RT
ديمة حنا