وجاء في البيان الصادر عن "JPL"، يوم الجمعة الماضي، أن علماء ناسا "متحمسون" للحدث القادم، حيث سيتيح فرصة اختبار شبكة المراصد وتقييم أداء العلماء.
ومن المتوقع أن يقترب الكويكب "2012 TC4"، الذي يقدر حجمه بنحو 10 إلى 30 مترا، من كوكب الأرض في 12 أكتوبر 2017.
وعلى الرغم أن من السابق لأوانه التنبؤ بموعد وكيفية اقتراب الكويكب من الأرض، إلا أن العلماء واثقون من أنه لن يقترب أكثر من 6800 كلم.
وقال مايكل كيلي، عالم البرامج والمشرف على قيادة المقر الرئيسي لحملة المراقبة TC4 في وكالة ناسا: "نضاعف الجهود المبذولة من قبل العلماء، للتحضر للحدث الذي سيختبر نظام الدفاع الكوكبي، ويقيم قدرتنا على العمل للتصدي للتهديد الحقيقي المحتمل".
وقال بول تشوداس، مدير مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض في ناسا: "إن الكويكب هدف مثالي للاختبارات، وعلى الرغم من معرفتنا لمدار 2012 TC4 بشكل جيد، التي تؤكد عدم تأثيره على الأرض، إلا أننا لم نحدد مساره بعد".
ويذكر أن الكويكب "2012 TC4" لم يُشاهد منذ اكتشافه عام 2012، حيث كان بعيدا جدا وخافتا.
ومع ذلك، سيصبح بإمكان العلماء قريبا استخدام التلسكوبات الكبيرة، للكشف عن الكويكب ووضع الحسابات الدقيقة لمساره.
ويمكن أن يكون الكويكب "أكبر قليلا من الصخور الفضائية" التي ضربت الغلاف الجوي للأرض، بالقرب من تشيليابينسك، في روسيا خلال شهر فبراير 2013، وفقا لـ JPL.
وقال البروفيسور فيشنو ريدي، من جامعة أريزونا، إن أكثر من 10 مراصد وجامعات ومختبرات حول العالم، ستشارك في هذه العملية، حتى نتمكن من التعرف على نقاط القوة والقيود المفروضة على قدرات رصد الأجسام القريبة من الأرض.
ويتولى نظام "نيوس" التابع لناسا مسؤولية العثور على الكويكبات والمذنبات، التي قد تكون خطرة بالقرب من الأرض، كما يصدر تحذيرات حول التأثيرات المحتملة.
المصدر: RT
ديمة حنا