وقال مدير روسكوسموس، إيغور كوماروف، في مقابلة مع روسيا-24: "من السهل جدا اتخاذ قرارات متسرعة من شأنها قطع هذا التعاون، ونحن وشركاؤنا نفهم أن ذلك سيعيدنا إلى الوراء، كما تعلم وكالات الفضاء أن هناك حاجة إلى العمل سويا، بالرغم من التوترات السياسية على الأرض".
وأضاف موضحا: "نظرا لأننا نعتمد كثيرا على بعضنا البعض، سواء في البحث العلمي أو أنشطة المحطة الفضائية الدولية، فإن نشاطنا في الفضاء الخارجي، يعد أحد المجالات التي نتميز من خلالها، وهذا يتيح لنا المضي قدما معا والعمل بشكل فعال".
وأكد، دميتري روغوزين، نائب رئيس الوزراء الروسي، أن روسيا لن توقف تقديمها لمحركات صواريخ RD-180، لصالح الولايات المتحدة، لأن ذلك سيضر بالمصلحة الوطنية.
وبهذا الصدد، قال روغوزين في تصريح نقلته وكالة "ريا نوفوستي": "بإمكاننا الآن وقف تسليم محركات صواريخ RD-180، ولقد بحثنا هذه المسألة، واستدعيت متخصصينا عدة مرات. وتساءلنا بعد ذلك – لماذا؟".
ويذكر أن الكونغرس حظر على البنتاغون استخدام محركات RD-180، في مرحلة ما بعد التوترات مع روسيا، حول شبه جزيرة القرم وأوكرانيا.
ولكن تم تخفيف هذا الحظر في عام 2015، بعد مخاوف من خروج United Launch Alliance، وهو مشروع مشترك بين شركة لوكهيد مارتن وبوينغ كو، لتبقى شركة سبيس إكس الخاصة الوحيدة القادرة على إطلاق الأقمار الاصطناعية.
وعلى الرغم من أن روسيا والولايات المتحدة تواجهان مشاكلهما على الأرض، فإن وكالات الفضاء والرواد عملوا معا في عدد من المشروعات والبعثات على مدى التاريخ، بما في ذلك، مشروع المحطة الفضائية الدولية التي تضم أيضا كندا واليابان، وكذلك وكالة الفضاء الأوروبية.
المصدر: RT
ديمة حنا