وفي حديث أدلى به لوكالة "نوفوستي" الروسية، قال نازاروف إن "جهازي الكمبيوتر الروسي والأوروبي سيتحكمان بعملية الهبوط وما بعدها، وأوضح أن الكمبيوتر الأوروبي سيتولى إدارة المسبار في أثناء التحليق إلى المريخ والهبوط. أما الروسي فسيتولى إدارة المسبار في أثناء عمله على سطح المريخ. وعلاوة على ذلك فإن الكمبيوتر الروسي سيكون احتياطيا لمثيله الأوروبي".
يذكر أن المرحلة الثانية من مشروع "إكزومارس" تقضي بإنتاج الجانب الروسي لمنصة تهبط على سطح المريخ، بينما يصنع الجانب الأوروبي المسبار والروفر.
أما المرحلة الأولى من المشروع، وهي "إكزومارس-16"، فقد باءت بالفشل عام 2016، بعد أن تحطم المسبار الأوروبي قبل هبوطه على سطح المريخ بدقائق.
المصدر: نوفوستي
يفغيني دياكونوف