وكشفت وكالة ناسا عن تفاصيل الكسوف المقبل الذي سيشهد مرور القمر بين الشمس والأرض، ليلقي بظلاله المظلمة، ما يتيح رؤية الإكليل الشمسي والنجوم الساطعة والكواكب.
ويمر الكسوف في 14 ولاية في ساعتين، حيث سيتمكن الأمريكيون من ولاية أوريغون في الغرب، إلى ولاية كارولينا الجنوبية في الشرق، من مشاهدة الكسوف الكلي لأكثر من دقيقتين منتصف اليوم.
وسيكون هذا أول كسوف كامل في الولايات المتحدة منذ عام 1979، وأول كسوف من الساحل الشرقي إلى الساحل الغربي منذ عام 1918.
وستكون الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي ستشاهد الكسوف الكلي، ومع ذلك، يتوقع أن يتوافد على البلاد عدد كبير من الزوار الأجانب من أجل الحصول على فرصة نادرة لرؤية الشمس وهي تختفي وراء القمر ويتحول ضوء النهار إلى شفق.
وسوف تلتقط ثلاث مركبات تابعة لناسا و11 مركبة فضائية أخرى وأكثر من 50 منطادا عالية الارتفاع، بالإضافة إلى رواد الفضاء على متن المحطة الفضائية، صورا وفيديوهات للحدث.
وقال توماس زوربوشين المسؤول عن المهمات العلمية في وكالة الفضاء الأميركية ناسا: "لم يحدث من قبل أن شوهد حدث فلكي من قبل الكثيرين، وفي هذا العدد من الأماكن على الأرض وفي الفضاء".
وتشدد وكالة ناسا على ضرورة اتخاذ المشاهدين المحتملين تدابير السلامة، مثل استخدام النظارات الخاصة بمراقبة الكسوف، وتقول الوكالة إنه من غير الآمن النظر بالعين المجردة فقط للكسوف الكلي، حتى وإن كانت الفترة وجيزة ولا تستغرق سوى دقيقتين تقريبا.
ومن المنتظر أن تبث ناسا لقطات فيديو حية من الحدث الفلكي، إلى جانب تغطية كافة الأنشطة المقامة في جميع أنحاء البلاد بمناسبة الكسوف الكلي.
المصدر: RT
فادية سنداسني