وانطلق الصاروخ GSLV Mk III، أو "Fat Boy"، من مركز الفضاء، Sriharikota، جنوب الهند.
وقالت وكالة الفضاء، إن القمر الصناعي البالغ وزنه 3136 كغ، أو أكثر من 3 أطنان، بارتفاع يصل إلى مدى 13 طابقا، يعد الأثقل من بين الأقمار الأخرى التي حاولت الهند إطلاقها حتى الآن إلى المدار.
وتمتلك الولايات المتحدة وروسيا والصين واليابان، ووكالة الفضاء الأوروبية، القدرة على إطلاق أقمار صناعية تزن أكثر من 3 أطنان.
وهنأ رئيس الوزراء الهندي ، ناريندرا مودي، علماء بلاده الذين كانوا وراء هذا الإطلاق، حيث قال في تغريدة نشرها على تويتر: "إن الأمة فخورة بذلك".
وتعمل الحكومة الهندية على تطوير برنامجها الفضائي ، كما أطلقت في فبراير الماضي 104 من الأقمار الصناعية في مهمة واحدة، تعود معظمها لحساب زبائن أجانب.
وتدرس وكالة الفضاء الهندية، إمكانية إطلاق بعثة فضائية مأهولة، تتضمن إرسال رواد الفضاء إلى المدار الأرضي المنخفض، بيد أن الحكومة لم توافق بعد على هذا البرنامج.
وفي عام 2014، أطلق العلماء الهنود الصاروخ GSLV Mk III، كتجربة لإرسال بعثة إلى الفضاء، ما يشير إلى أن الصاروخ سيكون منصة الإطلاق للبعثة المأهولة في المستقبل.
وقال كيران كومار، رئيس هيئة أبحاث الفضاء الهندية: "لقد نقل الصاروخ GSLV Mk III القمر الصناعي GSAT 19، وهو الجيل القادم من الأقمار الصناعية، إلى المدار. ويجري تعقب المعلومات الواردة".
وتُظهر بيانات الحكومة أن حصة الهند من صناعة خدمات الإطلاق العالمية، تبلغ حوالي 0.6%.
المصدر: ديلي ميل
ديمة حنا