وتشمل المعدات المصممة جهازا تقنيا لمراقبة بعض أغرب الأجرام الكونية: النجوم النيوترونية أو النابضة.
وسيتم تثبيت وحدة مستكشف نجم النيوترون "NICER"، خارج محطة الفضاء الدولية، وذلك من أجل دراسة الأجرام شديدة الكثافة.
وعادة ما تكون كتلة النجم النيوتروني عند بدء تشكله، أكبر بنحو 7 إلى 20 ضعفا من كتلة الشمس. وبسبب حدوث الانفجارات الكبيرة، يصل متوسط قطره لاحقا إلى 20 كم.
ويذكر أن الأجسام الوحيدة الأكثر كثافة من النجوم النيوترونية، هي الثقوب السوداء، ولا يعلم العلماء بعد ما يحدث للذرات في تلك الكثافة، لذا يأملون في أن تساعد الأداة الجديدة في اكتشاف الأمر.
وستستخدم NICER الأشعة السينية للبحث عن انبعاثات النقاط الساخنة، الناجمة عن الدوران النابض السريع، والمغناطيسية القوية.
ويمكن أن يحصل العلماء على معلومات حول البنية الداخلية للنجوم النيوترونية، إلى جانب معرفة كيفية تحولها إلى ثقوب سوداء.
ويمكن مشاهدة إطلاق صاروخ فالكون 9 من منصة الإطلاق 39A، في مركز كينيدي الفضائي، على تلفزيون ناسا.
وستحاول شركة سبيس إكس إتمام عملية هبوط المرحلة الأولى من الصاروخ، في قاعدة كيب كانافيرال، في حال نجاح الإطلاق.
المصدر: إنغادجيت
ديمة حنا