حيث تم تعريف تلك النظرية عن طريق علماء الفيزياء النظرية والفيزياء الفلكية في تسعينيات القرن الماضي، وتنص على أن المعلومات موجودة ضمن مجال معين، في صورة مشابهة لمشاهدة فيلم ثلاثي الأبعاد في صالات العرض أو السينما، فعندما نشاهد الصورة بطول وعرض وعمق، تكون تلك الصورة ناشئة من سطح شاشة مسطحة ثنائية الأبعاد.
وقد كشفت التليسكوبات عن كمية هائلة من المعلومات المخبئة على هيئة ضجيج أبيض، أو أشعة ميكروويف متبقية من لحظة نشوء الكون، كما يعتبر اكتشاف هذه الأشعة أفضل دليل على تلك النظرية حتى الآن.
وتشبه هذه النظرية أخرى، تتحدث عن فرضيات تقليدية عن ما يشكل الكون. ويعتقد العلماء أنه وبالجمع بين تلك الفرضيات، قد يظهر تفسير للنظرية النسبية لآينشتاين ونظرية الكم.
المصدر: لينتا رو
محمد خالد