مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

54 خبر
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • فيديوهات
  • 90 دقيقة
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

اكتشاف لاعب رئيسي في تغير مناخ الأرض عبر ملايين السنين

كشفت دراسة علمية حديثة أن كوكب المريخ، على الرغم من صغر حجمه النسبي، يلعب دورا محوريا ومفاجئا في التحكم بالدورات المناخية الطويلة للأرض والتأثير على اختلاف فصولها.

اكتشاف لاعب رئيسي في تغير مناخ الأرض عبر ملايين السنين
Gettyimages.ru

وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة arXiv وقادها الباحث ستيفن كين، فإن جاذبية المريخ تؤثر بقوة على خصائص مدار الأرض وميل محورها عبر فترات تمتد لملايين السنين.

وتعرف التغيرات الطفيفة في مدار الأرض وميل محورها، والمدفوعة بتفاعلات الجاذبية مع الكواكب الأخرى، باسم "دورة ميلانكوفيتش" (Milankovitch cycles)، وهي المسؤولة عن التقلب بين العصور الجليدية والفترات الدافئة في تاريخ الكوكب.

واستخدم الفريق البحثي نماذج حاسوبية لدراسة تأثير تغير كتلة المريخ، وتوصل إلى نتائج مذهلة:

  • اختفاء دورة مناخية رئيسية: أظهرت النماذج أنه عند اقتراح عدم وجود المريخ (كتلته صفر)، اختفت تمامًا دورة مناخية كبرى مدتها 2.4 مليون سنة، مما يثبت أن كتلة المريخ ضرورية لحدوث هذا الرنين الجذبي الطويل الأمد الذي يؤثر على كمية أشعة الشمس التي تصل للأرض.

  • تأثير مباشر على العصور الجليدية: تتأثر الدورات الأقصر، التي تبلغ نحو 100 ألف عام وتحدد بداية ونهاية العصور الجليدية، بشكل حاسم بكتلة المريخ، فكلما زادت كتلته في المحاكاة، زادت قوة هذه الدورات ومدتها.

  • تعديل إيقاع الفصول: الدورة المعروفة لميل محور الأرض، التي تبلغ 41 ألف عام وتتحكم في شدة الفصول، تتغير مدتها مع تغير كتلة المريخ. فإذا كان المريخ أكبر بعشرة أضعاف، ستطول هذه الدورة إلى ما بين 45 ألفًا و55 ألف عام، ما يغير بشكل جذري أنماط تكون وذوبان الصفائح الجليدية على الأرض.

وبينما أكدت الدراسة أن الدورة الثابتة البالغة 405 ألف عام (الناتجة عن تفاعل الزهرة والمشتري) تظل بمثابة "ميقاتية" (metronome) ثابتة، إلا أنها رفعت المريخ من دور ثانوي إلى شريك رئيسي في تشكيل مناخ الأرض على المدى الطويل جدا.

ولا تقتصر أهمية هذه النتائج على فهم تاريخ الأرض فقط، بل تمتد إلى البحث عن كواكب صالحة للحياة خارج المجموعة الشمسية، إذ تساعد في تقييم مدى استقرار مناخ الكواكب الشبيهة بالأرض، حيث يمكن لجار كبير في موقع مداري مناسب أن يهيئ مناخا معتدلا أو يتسبب في تقلبات مناخية جامحة.

وهكذا، يبرز البحث أن مناخ الأرض ليس نتاج علاقتها بالشمس فقط، بل هو نتاج تفاعل معقد مع جيرانها في الفضاء، مع دور غير متوقع لكوكب المريخ في صياغة قصة مناخ كوكبنا.

المصدر: ساينس ألرت

التعليقات

وثيقة مسربة.. الولايات المتحدة تريد فصل 4 دول عن الاتحاد الأوروبي والسبب صادم

مدفيديف: فكرة واشنطن لإنشاء "مجموعة الخمسة" بمثابة صفعة لأوروبا

وليد جنبلاط: أؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيمية

شارك فيه الأسطول الخامس.. تمرين بحري أمريكي ـ إسرائيلي في أعماق المتوسط (صور + فيديو)

سوريا تعلن إلغاء المحاكم الاستثنائية والالتزام بالعدالة الانتقالية

إثر ضغط أمريكي.. إسرائيل توافق على تحمل مسؤولية إزالة الأنقاض في قطاع غزة