ويذكر أن رائدي الفضاء ريسي دايسون وماثيو دومينيك يختبران عمل أنظمة البدلات الفضائية، حيث عليهما تفكيك وحدة الاتصالات المعيبة في الفضاء وإجراء البحوث اللازمة التي ستظهر ما إذا كانت الكائنات الحية الدقيقة قادرة على البقاء على قيد الحياة خارج المحطة الفضائية الدولية. وكان من المقرر أن يستمر وجودهما خارج المحطة 6.5 ساعة.
وكان من المقرر في البداية خروج الرائدين إلى الفضاء المفتوح يوم 13 يونيو المنصرم، ولكن لأسباب تتعلق بالبدلات الفضائية قررت ناسا تأجيل خروجهما، وكانت المحاولة الثانية في يوم 24 يونيو ولكن بعد 31 دقيقة من خروجهما عادا إلى المحطة الفضائية، وأعلنت ناسا أن العملية لا يمكن تنفيذها بسبب مستوى المياه الذي تشكل في إحدى البدلات الفضائية.
وتجدر الإشارة إلى أن تسرب المياه في دائرة تبريد البدلة الفضائية بدأ فورا بعد تزويد البدلات الفضائية بالطاقة من البطاريات الداخلية.
المصدر: interfax.ru+إزفيستيا