وقالت إدارة شرطة بلدة هوبويل إنه تم العثور على "الجسم المعدني" بعد اصطدامه بسقف المنزل في نيوجيرسي بعد ظهر يوم الاثنين، بينما كان أفراد الأسرة في الخارج.
وأشار المسؤولون إلى أن الصخرة، بمقاس 15 سم × 5 سم، استقرت على الأرضية الخشبية للمنزل، ما تسبب في تلفها. ولم يصب أحد في الحادث.
وشوهدت صخرة الفضاء بجانب الأرضية التالفة والسقف المكسور في الصور التي نشرها قسم الشرطة.
قالت سوزي كوب، إحدى أفراد العائلة، لشبكة "سي بي إس نيوز" إن نيزكا سقط في غرفة نوم والدها، لكن لم يكن هناك أحد في المنزل.
واعتقدت السيدة كوب أن شخصا ما ألقى بحجر على المنزل حتى ألقت نظرة فاحصة على الجسم الذي كان "دافئا" عند لمسه.
وذكر قسم شرطة بلدة هوبويل في بيان، أنهم اتصلوا بالعديد من الوكالات والمنظمات للمساعدة في تحديد الجسم وحماية السكان.
وقام موظفو الطوارئ بفحص المنزل للتأكد من عدم وجود مواد متبقية أو آثار لاحقة من الجسم.
وأشارت الشرطة إلى أن الجسم "قد يكون مرتبطا بزخات الشهب الحالية المسماة إتا الدلويات (Eta Aquarids). والتحقيق ما يزال مستمرا".
وبلغت زخات شهب إتا الدلويات ذروتها في 6 مايو، ولكنها ما تزال مستمرة إلى غابة 27 مايو. والشهب في هذه الزخات عبارة عن حطام خلفه مذنب هالي الشهير الذي يكون مرئيا من الأرض كل 75 أو 76 عاما، ويبعد عنا نحو 2.7 مليار كم.
ولم يزر المذنب الأرض منذ عام 1986، ومن المتوقع أن يكون المذنب مرئيا بالعين المجردة في منتصف 2061.
ويقول الخبراء إن عدة مئات إلى آلاف النيازك تضرب الأرض وتصل إلى السطح كل عام، ويزن معظمها أقل من رطل واحد.
ولا يتم استرداد معظم النيازك لأنها تهبط في المحيط أو في أجزاء نائية من الكوكب، وفقا لمعهد علوم الكواكب.
المصدر: إندبندنت