روفر "كازاتشوك" المريخي الروسي يعود إلى الوطن
تدرس مؤسسة "روسكوسموس" الفضائية الروسية وأكاديمية العلوم الروسية إمكانية غزو كوكب المريخ باستخدام ما تبقى من بعثة "إكزومارس" الروسية الأوروبية السابقة.
صرح بذلك ناطق باسم "روس كوسموس" وقال إن الأخصائيين في المؤسسة الفضائية الروسية وأكاديمية العلوم يريدون مواصلة دراسة المريخ بمشاركة زملائهم الأجانب.
وأكّد الناطق أن الوكالة الفضائية الأوروبية رفضت رفضا قاطعا كل الاقتراحات الروسية في ما يتعلق بإعادة تشغيل بعثة "إكزومارس" المريخية عام 2024 أوعام 2026 وقال إن روسيا على علم بعزم الوكالة الأوروبية على إطلاق روفر خاص بها إلى المريخ عام 2028 بمشاركة وكالة "ناسا" الأمريكية، وذلك بعد أن أعلن رئيس الوكالة الفضائية الأوروبية، يوسف أشباهر، في يوليو الماضي في مدونته على "تويتر" عن قطع كل أنواع التعاون مع "روس كوسموس" في إطار برنامج "إكزومارس".
وأعلنت آنذاك "روس كوسموس" أنها يمكن أن تحقّق القسم الخاص بها من المشروع بنفسها أو بمشاركة زملاء من الدول الصديقة.
هذا وأفادت وسائل الإعلام مؤخرا بأن الوكالة الفضائية الأوروبية اقترحت على مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية تنظيم عملية تبادل الأجهزة والمعدات التي كان يفترض أن تستخدم في إطار برنامج "إكزومارس" المريخي المشترك، كما اقترحت أن تعيد لروسيا روفرها "كازاتشوك" المريخي مقابل إعادة الجانب الروسي لبعض الأجهزة التابعة للوكالة الأوروبية.
وقال الناطق باسم "روس كوسموس" إن معمل Thales Alenia Space Italy في مدينة تورين الإيطالية بدأ فيه العمل على تحضير روفر "كازاتشوك" المريخي الروسي وبعض الأجهزة الروسية الصنع الأخرى للعودة إلى أرض الوطن.
يذكر أن منصة "كازوتشوك" المريخية الروسية والروفر الأوروبي كان يفترض أن يطلقا إلى المريخ نهاية عام 2022 في إطار المرحلة الثانية لبعثة "إكزمارس" المريخية . أما المرحلة الأولى من المشروع فباءت بالفشل عام 2016 بعد تحطم منصة الهبوط نتيجة عدم انفتاح المظلات.
المصدر: تاس
