واكتشفوا كذلك آثار تشوّه التربة والحجارة المحلية نتيجة تأثير الماء والمواد الكيميائية في منطقة تسمى يوطوبيا. ونشر العلماء نتيجة دراستهم في مجلة Nature Geosciance الأمريكية حيث قالوا إن 60 يوما لدراسة المريخ جلبت عددا من الاكتشافات الجديدة وعلى وجه الخصوص فإن الصور الفوتوغرافية لسطح الحجارة القريبة والتي التقطتها كاميرات الروفر أظهرت أن تلك الحجارة تعرضت لتأثير الرياح والمياه.
وأضافت أن دراستها ستساعد في كشف طبيعة جيولوجية ومائية للمريخ.
يذكر أن روفر Zhuzhong عبارة عن عنصر مركزي لبعثة Tianwen-1 الصينية التي انطلقت إلى الكوكب الأحمر في يوليو عام 2020. وفي فبراير العام الماضي وصل الروفر مدار المريخ من حيث هبط بنجاح على سطحه.
وبعد هبوط الروفر والتقاط الصور الأولى للتضاريس، فإن الفريق العلمي الخاص بالبعثة، بقيادة، ليو جيان جون، الأستاذ في المرصد الفلكي الوطني لجمهورية الصين الشعبية في بكين، ركزوا جهودهم على دراسة جوف كوكب المريخ في مكان هبط فيه. وقد أرسل الروفر خلال شهرين لعمله إلى الأرض ما يزيد عن 800 ميغابايت من المعلومات.
المصدر: تاس