وحول الموضوع قال رئيس مركز دراسات الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سيرغي ليخاتشوف: "تتفاوض روسيا حاليا مع عدة دول لبناء محطات أرضية لمتابعة عمل تلسكوب Spektr-M الذي ستطلقه مستقبلا إلى الفضاء.. المفاوضات جارية مع الأرجنتين ومع جنوب إفريقيا وعدة دول إفريقية أخرى بهذا الشأن".
وأشار ليخاتشوف إلى أن Spektr-M صمم لدراسة الأجسام في الفضاء السحيق في النطاقات الطيفية الميليمترية، ودراسة الأشعة ما تحت الحمراء في الفضاء، وبمساعدة هذا التلسكوب يتوقع العلماء أن يحصلوا على معلومات تساعدهم على فهم كيفية تطور المجرات ونجومها وأنظمة الكواكب الموجودة فيها، ودراسة مجالات الجاذبية الفضائية، ودراسة المركّبات العضوية الموجودة في الفضاء.
ومن المفترض أن يطلق هذا التلسكوب ما بين عامي 2029 و2030 إلى مسافة 1.5 مليون كلم، إلى منطقة نقطة "لاغرانج- L2" للنظام الشمسي، والتي تتوازن فيها قوى جذب الشمس والأرض.
وتعمل روسيا حاليا على العديد من المشاريع التي تهدف لدراسة الفضاء ومكوناته بشكل موسع، كما أطلقت بالتعاون مع ألمانيا سابقا مرصد Spektr-RG الفضائي الذي صمم ليعمل على رسم خريطة تفصيلية للسماء والنجوم والأجرام السماوية بالاعتماد على تقنيات خاصة تعمل بالأشعة السينية.
المصدر: فيستي