وقال نشطاء إن الكواكب المصطفة هي عطارد والزهرة وزحل، زاعمين أن الظاهرة تحدث مرة كل 2373 سنة.
وبحسب خدمة تقصي الحقائق من وكالة "فرانس برس"، فإن هذه الصورة مصممة إلكترونيا وليست حقيقية، وبعض العناصر الظاهرة فيها مستحيلة من الناحية العلمية، بحسب علماء الفلك.
وأظهرت الصورة الأصلية، التي نشرتها مواقع معنية بالسياحة في عام 2008، خلوها من الكواكب الثلاثة.
ومن الناحية العلمية، يمكن مشاهدة اصطفاف هذه الكواكب الثلاثة في السماء مرة في السنة الواحدة، وليس مرة كل 2373 سنة. لكن بعض العناصر الظاهرة في الصورة ليست منطقية، بحسب علماء فضاء استطلعت آراءهم وكالة "فرانس برس".
وقال الأستاذ في الفيزياء الفلكية، خوان أنطونيو أفيليس: "الكواكب الثلاثة مصطفة في الصورة على نحو لا يمكن أن يرى في سماء الجيزة لدى النظر إلى اتجاه الشمال"، وهو الاتجاه التي التقطت صورة الأهرامات الثلاثة نحوه.
وأشار خوان أنطونيو أفيليس إلى عناصر أخرى تطعن في صحة هذه الصورة، منها تساوي الوميض بين ما يفترض أنه عطارد وما يفترض أنه زحل، علما أن هذا التساوي في وميض الكوكبين مستحيل. وخلص إلى القول "هذه الصورة غير منطقية".
المصدر: فرانس برس