وقال: "سيكون حجمه الظاهري أكبر بنحو 14%، وإضاءته أكثر بنحو 30% عن المتوسط، وهي فرصة مثالية للتصوير".
وأضاف: "ينتظر أن يشرق مع غروب الشمس، وسيكون مكتسيا لونا ضاربا في الحمرة أو البرتقالي، نتيجة للغبار وغيره من العوالق في الغلاف الجوي حول الأرض، والتي تبعثر الضوء الأبيض المنعكس عنه وتتشتت ألوان الطيف الأزرق ويتبقى ألوان الطيف الأحمر الذي نراه، ولكن بعد ارتفاعه وابتعاده عن الأفق سيظهر باللون الأبيض الفضي المعتاد".
وأشار إلى أن "قمر رمضان العملاق لن يكون له تأثير ذو أهمية على كوكبنا باستثناء ظاهرتي المد والجزر، وهو أمر طبيعي يحدث كل شهر".
وتابع: يطلق على "القمر سواء في الاقتران أو البدر عندما تكون المسافة بين مركز القمر ومركز الأرض ضمن 362.146 كيلومترا"، وهو مصطلح يشير إلى التسمية العلمية (قمر الحضيض) ويقصد به وقوع القمر في أقرب نقطة من الأرض، وفي حالة هذا القمر البدر سيكون على مسافة 357.378 كيلومتر.
جدير بالذكر أن هذا الوقت من الشهر القمري مثالي لرؤية الفوهات المشعة على سطح القمر مقارنة ببقية التضاريس التي تبدو مسطحة وتكون ظلالها قصيرة جدا، لأن وجه القمر واقع بالكامل في نور الشمس.
المصدر: "سبق"