وقال بيتروكوفيتش في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، "حاليا تبدو الرحلات لمدة أسبوعين إلى القمر، آمنة للبشرفي حال غياب التوهجات الشمسية الكبيرة. ويتضمن برنامج القمر المستقبلي رحلات استكشافية تتضمن: الوصول، إجراء تجارب، إصلاح المعدات والعودة".
ووفقا له، حالما يصبح الإنسان خارج حدود حماية المجال المغناطيسي للأرض، تزداد التأثيرات السلبية للإشعاعات الشمسية الفضائية أثناء التوهجات، والإشعاع الكوني المجري.
وقال، "لكلا نوعي الإشعاعات الكونية إيجابيات وسلبيات. فيمكن الوقاية من التوهج الشمسي في مكان محمي. ولكن مع أن تيار الإشعاعات الكونية ضعيف، إلا أن الوقاية منه غير ممكنة، لأنه يخترق كل شيء، وعند وجود جدران سميكة يولد إشعاعات ثانوية أكثر خطورة".
ويذكر أن روسيا تخطط لإطلاق مركبة "أوريول" مأهولة إلى القمر عام 2029، وفي عام 2030 تخطط لهبوط رواد الفضاء على سطحه.
المصدر: نوفوستي