ويسمى الكوكب "بروكسيما بي" (Proxima b)، وهو يدور حول النجم القزم الأحمر Proxima Centauri، أقرب نجم إلى النظام الشمسي.
وأوضحت وكالة ناسا: "اكتشف في عام 2016 ، كوكب بحجم الأرض تقريبا يدور حول أقرب نجم مجاور لنا قد يكون صالحا للعيش، وفقا لعلماء الفلك الذين يستخدمون تلسكوب المرصد الأوروبي الجنوبي في لا سيلا، تشيلي، إلى جانب تلسكوبات أخرى حول العالم".
وأضافت وكالة الفضاء الأمريكية: "يقع الكوكب خارج المجموعة الشمسية، على مسافة من نجمه تتيح درجات حرارة معتدلة بما يكفي لتجمع المياه السائلة على سطحه"
واكتشف "بروكسيما بي" في عام 2016 ، ويعتقد أنه أكبر قليلا من الأرض. ويبعد الكوكب الصخري مسافة 4.6 مليون ميل فقط عن نجمه، والتي تمثل 5% من المسافة بين الأرض والشمس، ويستغرق 11.2 يوما فقط لإكمال مدار واحد.
وعلى الرغم من كونه هدفا رئيسيا في البحث عن كائنات فضائية، فقد حذرت وكالة ناسا من أن الكوكب قد يكون عرضة للتوهجات النجمية التي قد تؤدي إلى إطفاء الحياة.
وقال سكوت غاودي، أستاذ علم الفلك في جامعة ولاية أوهايو: "هذا هو مصدر القلق فيما يتعلق بصلاحية العيش على الكوكب".
وهذا الكوكب يتعرض للقصف بكمية لا بأس بها من الإشعاع عالي الطاقة. وليس من الواضح ما إذا كان سيحتوي على مجال مغناطيسي قوي بما يكفي لمنع غلافه الجوي بأكمله من الانهيار.
المصدر: ميرور