وأشار فلاديمير كولميكوف، المدير العام للشركة في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أنه في عام 2011 أطلقت روسيا إلى المريخ المحطة الأوتوماتيكية "فوبوس-غرونت"، ولكن بعد بلوغها المدار المقرر، لم تشتغل المحركات للانتقال إلى المسار المقرر لتحليقها إلى المريخ، وبعد شهرين دخلت الغلاف الجوي للأرض وسقطت في المحيط الهادئ.
وقد طلبت مؤسسة "روس كوسموس"في أكتوبر عام 2016 من الشركة تصميم محطة جديدة لإطلاقها إلى قمر فوبوس التابع للمريخ، لأخذ عينات من تربته وزنها 600 غرام وإعادتها إلى الأرض، وتم تخصيص الأموال اللازمة لذلك.
وقال كولميكوف، "في فبراير 2020 أنجزت شركة "لافوتشكين" العمل بمشروع "بوميرانغ" ، وسلمته إلى "روس كوسموس". وتسمح خصائص هذا المجمع القيام برحلة استكشافية في أي وقت خلال أعوام 2026-2035".
وأشار، إلى أن هذه المشاريع تنجز قبل بدء عمليات الصنع والتطوير، من أجل تحديد جدوى التصميم، وطريقة الصنع والمتطلبات الأولية للمنتج النهائي.
ويذكر أن اليابان قد أعلنت قبل فترة عن عزمها إرسال محطة مشابهة إلى القمر فوبوس، وقد أخذ خبراء شركة "لافوتشكين" هذه المسألة بالاعتبار أيضا خلال تصميمهم "بوميرانغ". وأشار كولميكوف، إلى أنه بالإضافة إلى أخذ عينات من قمر فوبوس، ستدرس "بوميرانغ" نظام المريخ. لأنه من دون معرفة الظروف التي تكونت خلالها مادة فوبوس، لن يكون بالإمكان إعطاء تفسير صحيح لنتائج تحليل العينات، بغض النظر عمن نقلها إلى الأرض.
المصدر: نوفوستي