ويمكن رؤية المجرة الضخمة المسماة M77 أو Messier 77 بتفاصيل استثنائية، وحجمها المذهل الذي يمتد عبر 100 ألف سنة ضوئية.
ووقع اكتشاف المجرة لأول مرة من قبل الفلكي الفرنسي بيير ميشين في عام 1780، وكان يعتقد سابقا أنها سديم، حيث تبدو بمثابة سحابة عملاقة من الغبار والغاز في الفضاء.
لكن هذه النظرية ألغيت لاحقا بواسطة الفلكي الفرنسي تشارلز ميسيير، حيث وصفها بأنها مجموعة نجوم.
أما الآن، أصبح من المعروف أنها مجرة ضخمة، وهذا الأسبوع، وصفتها وكالة ناسا بأنها "عالم جزيرة رائع"، يُرى بوضوح مع نواة مشرقة.
ووقع دراسة النواة الصغيرة والمضيئة جيدا من قبل علماء الفلك الذين يحاولون التحقيق في غموض الثقوب السوداء الهائلة.
وبدت المجرة واضحة للغاية في أحدث صورة حصلت عليها وكالة ناسا، والتي تم التقاطها بواسطة تلسكوب هابل الفضائي.
ويهيمن على النواة ضوء أحمر ينبعث من الهيدروجين الوفير في المجرة. وأوضحت ناسا أن "الصورة تظهر تفاصيل الأذرع الحلزونية اللولبية المتعرجة كما هو مبين من خلال حجب سحب الغبار".
وأوضحت الوكالة أن: "مناطق تشكل النجوم ذات اللون الأحمر قريبة من قلب المجرة المضيء."
وتعرف M77 بأنها مجرة نشطة ذات نواة تحجبها الرؤية عن طريق الغبار الفلكي. وهي واحدة من ألمع وأفضل النماذج التي يمكن دراستها لهذا النوع من المجرات.
المصدر: ذي صن