ووصلت رحلة مسبار "كريوسيتي" إلى منتصف الطريق تقريبا، من خلال مهمته لاستكشاف منطقة Mount Sharp في حفرة Gale، حيث حدد Mars Reconnaissance Orbiter رواسب طينية كما تُرى من الفضاء.
وكشفت الدراسة التي أجراها "كريوسيتي" عن وجود تباين في الصخور، يدل على وجود بيئة أكثر ديناميكية مما توقع العلماء في البداية، ما يشير إلى أن وجود الماء على المريخ كان "معقدا إلى حد ما".
وهبط المستكشف الآلي على المريخ في 6 أغسطس عام 2012، وتحرك مسافة 21 كم منذ ذلك الحين، حيث يركز حاليا على رواسب غنية بالطين في الحفرة.
واكتشف فريق البحث معادن في أماكن غير متوقعة، بما في ذلك أجزاء أخرى من Mount Sharp. وفي منطقة أصبحت تُعرف باسم "موقف الحصى"، على سبيل المثال، من الممكن أن تكون الصخور الفردية صغيرة جدا، بحيث لا يستطيع المرصد رؤيتها من المدار.
وأظهرت مناطق أخرى علامات لماض أكثر تعقيدا، بما في ذلك المناطق المعروفة باسم Teal Ridge وصخرة تسمى Strathdon، حيث يمكن رؤية عشرات الطبقات من الرواسب مرتبة في "كومة هشة ومتموجة".
وهذا يختلف كثيرا عن الطبقات المسطحة التي شوهدت في مكان آخر، ما يدل على تواجد الرياح أو حتى المياه المتدفقة.
ويوجد لدى "ناسا" عدة بعثات للتحقيق في أسرار المريخ، بما في ذلك خطة لإرسال مركبة جديدة إلى الكوكب الأحمر في عام 2020.
المصدر: ديلي ميل