ويفيد موقع Phys.org، وفقا للعلماء، بينت نتائج الدراسات السابقة التي تضمنت تحليل بيانات المرصد "أريسيبو" والمسبار MESSENGER، أن على قطبي كوكب عطارد فتحات عميقة قاعها في الظل دائما. ووفقا للمعلومات التي أرسلها المسبار LRO (Lunar Reconnaissance Orbiter) الذي اصطدم بموجب مهمته بالكوكب في منطقة هذه الحفر، يبلغ سمك طبقة الجليد فيها بضعة أمتار. هذا الجليد لم يتعرض مطلقا لأشعة الشمس.
ويشير خبراء إلى أن الظروف الحرارية على سطحي كوكب عطارد والقمر متشابه، وعليهما حفر مغطاة بالظل دائما، فيها مادة بعضها جليد. ومن أجل إثبات وجهة نظرهم درس العلماء 2000 حفرة على كوكب عطارد و12 ألف حفرة مماثلة على القمر، وقارنوا هذه الحفر مع بعضها من حيث القطر والعمق. فاتضح أن "ضحالة" الحفر على كوكب عطارد بسبب الجليد تذكرنا بما يحدث في الحفر التي على القمر. ووفقا لرأي علماء الفلك، هذا يثبت أن المادة التي تتراكم في الحفر الصغيرة على سطح القمر تحتوي على ملايين الأطنان من الجليد.
المصدر: لينتا. رو