وأوضح بيان صادر عن المركز أن صواريخ "بروتون-إم" خضعت لأربعة مراحل من التعديل في السنوات الأخيرة، وأدخل عليها العديد من الأنظمة الإلكترونية المتطورة التي قننت استهلاكها للوقود، وزادت قدرتها على نقل الحمولات إلى الفضاء.
ومن أهم النقاط التي أشار إليها البيان هي الإلكترونيات الحديثة التي أدخلت على أنظمة الوقود ومحركات الدفع في تلك الصواريخ، والتي حسنت من عملية الاحتراق، وقللت من إصدار العوادم الضارة بالبيئة، وخصوصا تلك التي تحتوي على مركبات الـ "هبتيل".
ويصنف صاروخ "بروتون-إم" من فئة الصواريخ الثقيلة المخصصة لحمل المركبات الفضائية المختلفة المخصصة للأغراض الحكومية والتجارية، ويستطيع هذا الصاروخ إيصال حمولة تصل إلى 6 أطنان إلى المدارات الفضائية القريبة من الأرض، وتوجد نسخة متوسطة الثقل منه هي "بروتون-ميديوم"، ونسخة خفيفة "بروتون-لايت".
المصدر: نوفوستي