ووفقا للوكالة اليابانية، وبعد هبوطه على سطح الكويكب، بدأ المسبار بإطلاق عيارات معدنية لتكسير الحصى التي تغطي سطح الكويكيب ليجمع عينات منها. وبعد ذلك، أقلع وعاد إلى مداره المخصص حيث سيبقى هناك إلى أن يحين موعد الهبوط التالي على سطح الكويكب، حيث من المقرر أن يقوم المسبار بهبوطين آخرين لجمع العينات.
ومن المقرر أن يقوم المسبار خلال هبوطه القادم بوضع شحنة متفجرة في تربة الكويكب، وبعد تفجيرها، سيحصل على عينات من العمق لم تتأثر بالعوامل الكونية الخارجية.
ويبلغ قطر الكويكب 900 متر فقط، ويبعد عن الأرض مسافة تزيد عن 300 مليون كيلومتر. ويعتقد العلماء بأنهم بمساعدة الكويكب "ريوغو"، سيتمكنون من معرفة كيفية تكون المنظومة الشمسية قبل 4.6 مليار سنة، وكيف ظهرت الحياة على الأرض.
وبما أن مدار الكويكب يمر بالقرب من مداري الأرض والمريخ، فإن هذا يعطي الأمل باكتشاف آثار ماء ومواد عضوية في تربته.
ويقضي برنامج هذه البعثة بأن يعود "هيابوسا-2" إلى الأرض عام 2020.
المصدر: نوفوستي