وحسب مصادر إعلامية بريطانية، فإن الشرطة تتعامل مع الحادثة باعتبارها "جريمة كراهية"، في حين وصفها مغردون عبر تويتر بـ" الجريمة البربرية".
وانتشر الخبر أول مرة عندما قامت المجموعة العنصرية بنشر صورها الغريبة وهي تقف أمام المركز الإسلامي في مدينة نيوتاوناردس، مرتدية الزي الأبيض والأقنعة المدببة الخاصة بـ "KKK".
وفي أول تعليق لها، وصفت الشرطة البريطانية الحادثة بـ "المقززة والكريهة"، كما توعدت بفتح تحقيق جنائي واسع ودقيق حول ملابساتها.
وفي سياق متصل، فإن هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها المركز الديني نفسه، إذ وضع مجهولون رأس خنزير عند مدخله، في شهر أغسطس الماضي، في محاولة فسرت كاستفزاز لمسلمي إيرلندا الشمالية.
المصدر: RT