ووقع الحادث في 1 أغسطس الماضي، وهو اليوم الذي بدأ فيه الحظر المفروض على النقاب من قبل الدولة في جميع أنحاء البلاد. وأثارت صورة العناق التي التقطها مصور في رويترز، غضب الحزب الليبرالي المناهض للهجرة وغيره من الذين اشتكوا للشرطة.
وقال النائب عن الحزب الليبرالي، ماركوس كنوث، الذي انضم إلى مقدمي الشكوى: "لقد أدت الصورة إلى إدخال الشرطة (لا إراديا) في نقاش سياسي حساس للغاية ينبغي ألا تشارك فيه".
وأضاف أن دور الشرطة هو "تطبيق القانون، وليس احتضان الناس الذين يعارضونه". ومع ذلك، أقر كنوث بأنه ليس متأكدا مما إذا كان العناق نتيجة التعاطف أو بسبب مرض المرأة.
وبهذا الصدد، قال محامي الشرطية، إن الشكاوى "محض هراء"، وإن موكلته تصرفت بشكل مناسب في إطار دورها "كمسؤول حوار". ويبدو أن المرأة التي ترتدي النقاب تظهر وكأنها تبكي في الصورة.
وتجدر الإشارة إلى أنه لم يتم الإعلان عن اسم الشرطية، ولكن وكالة رويترز ذكرت أنها بيضاء ودنماركية.
وفي يوم التقاط صورة العناق، خرجت مئات النساء المسلمات وأنصارهن إلى شوارع كوبنهاغن للاحتجاج على قرار حظر النقاب، حيث وصف الناشطون الحظر بأنه تمييزي وينتهك حرية الدين.
يذكر أن مخالفة قانون الحظر الجديد في الدنمارك، تغرم صاحبتها 135 يورو.
المصدر: RT