ولدى تحري أفراد الشرطة وتفتيشهم للمكان، تبين أن الجثة الأولى تعود لامرأة متزوجة تدعى يكاتيرينا، وتبلغ من العمر 33 عاما، وتعمل مربية في الروضة، والثانية لحارس الروضة فاليري، البالغ من العمر 29 عاما.
وكشف عن الجريمة المزدوجة أولا زوج الضحية يكاتيرينا بعد أن قلق من تأخرها في الرجوع من العمل فخرج يبحث عنها.
ووفقا لوسائل الإعلام المحلية في ليبتسك، فإن الجريمة حصلت بدافع الحب الذي كان يكنه الحارس للمربية في الروضة، لكنها لم تبادله المشاعر.
ويفترض أحد السكان المحليين أن الشاب أحبها، وهي لم ترد أن تكون معه. لذلك نشأ بينهما صراع، فطعنها في الشريان السباتي ثم عانقها وانتحر.
وفتحت دعوى جنائية بموجب مادة "قتل شخصين". وأغلقت السلطات التنفيذية روضة الأطفال المذكورة مؤقتا، ريثما يتم استجواب أقارب وزملاء الضحايا لتحديد الأسباب الدقيقة لوفاة المربية والحارس بعد الفحص الطبي الشرعي الجنائي.
المصدر: لايف. رو