وقالت صحيفة "People"، إن شارون قادت السيارة عمدا إلى عرض النهر، وبرفقتها طفلها البالغ من العمر سنة واحدة وطفلتها (5 أعوام) التي لاقت حتفها.
وكان شهود العيان قد استدعوا المنقذين الذين أخرجوا المرأة وابنها من مياه النهر، ونقلا إلى المستشفى. ولم يستطع المنقذون العثور على ابنتها البالغة من العمر 5 سنوات إلا في اليوم التالي، وبعد الاستعانة بالغواصين الذين وجدوها، لسبب ما، خارج السيارة.
وتواجه شارون الآن تهما بقتل ابنتها عمدا وبمحاولة قتل ابنها أيضا، وهي الآن في سجن منطقة دوغلاس. وقال المدعي العام في المنطقة، إن "شارون تشكل خطرا على نفسها وعلى الآخرين". ولم تعرف بعد دوافع الجريمة البشعة.
المصدر: لايف. رو