ووصل رمضان، البالغ من العمر 55 عاما، صباح أمس الثلاثاء، إلى المحكمة في تمام الساعة الثامنة صباحا، قادما من معتقله في مستشفى سجن فرين، لإصابته بتصلب لوحي.
ووجهت امرأة تدعى منية رابوج تهمة الاغتصاب لرمضان، وهي مرافقة سابقة كانت بين شابات شاركن في حفلات ماجنة نظمت في فندق كارلتون، وشارك فيها المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان.
وقالت رابوح إن رمضان اغتصبها 9 مرات في فرنسا ولندن وبروكسل بين عامي 2013 و2014.
ولإثبات إقامة علاقة جنسية مع رمضان، قدمت منية كدليل، فستانا أسود اللون ملطخا بالسائل المنوي، ويتوقع صدور نتائج الحمض الريبي النووي قريبا.
من جهته، أكد دفاع رمضان على أنه قدم "أكثر من 300 شريط فيديو وأكثر من ألف صورة" تثبت وجود علاقة بين طارق رمضان وهذه المرأة برضاها أملا في إقناع القضاة بالتخلي عن هذه الشكوى.
وقالت مصادر قريبة من الملف إن الجلسة قد تستمر يومين. كما تقدمت امرأة رابعة بشكوى ضد رمضان واتهمته باغتصابها في جنيف.
والتحقيق الذي بدأ في أكتوبر الماضي، كان يقوم أصلا على اتهام معجبات سابقات برمضان باغتصابهن، تدعى إحداهن كريستيل، بإقامة علاقات جنسية قسرية في غاية العنف.
وأقر رمضان المسجون بأنه التقى النساء في أماكن عامة لمرة واحدة، لكنه نفى أي علاقة جنسية معهن، وأقر بأن كريستيل حصلت معها "لعبة إغواء" في رسائلهما الإلكترونية.
المصدر: أ ف ب