ومن المرجح أن تكون الحياة مع الزوجات والأخوات والأمهات أكثر صعوبة من المتوقع، وفقا لدراسة شملت 1100 شخص، قاموا بوصف أكثر من 12 ألف علاقة عاطفية.
وأشارت الدراسة إلى أن ميل المرأة للسيطرة على العلاقات، يعود لسبب وجيه في أغلب الأحيان. وكثيرا ما توصف المرأة من قبل أفراد الأسرة بأنها صعبة المراس، وربما يعود السبب في ذلك للإفراط العاطفي من قبلها تجاه الأقارب.
وشمل الاستطلاع متطوعين تتراوح أعمارهم بين 20 و70 عاما، وجميعهم من سكان منطقة خليج سان فرانسيسكو، وأكثر من نصفهم من الإناث.
وبهذا الصدد، قال كلود فيشر، وهو من مؤلفي الدراسة: "يمكن أن تكون المرأة من بين الأشخاص الذين نعتمد عليهم كثيرا، ولكنها الأكثر تذمرا مقارنة بغيرها".
وأوضح فيشر أن هذا الأمر شهادة على انخراط الإناث بشكل أعمق في العلاقات الاجتماعية. وبشكل عام، قال المشاركون إن 15% من علاقاتهم الأسرية صعبة.
وفي الوقت نفسه، جاء الأصدقاء في فئة الأشخاص الذين يصعب التعامل معهم أيضا، وهو ما يمثل 7% من العلاقات المزعجة.
وتم جمع البيانات كجزء من دراسة واسعة النطاق أطلقت عام 2015، تسمى دراسة جامعة كاليفورنيا للشبكات الاجتماعية، وتهدف إلى دراسة كيفية تأثير الاتصالات الاجتماعية على الصحة والسعادة.
ووجد الباحثون أن الروابط الاجتماعية يمكن أن تكون مرهقة ومبهجة في الوقت نفسه.
المصدر: ديلي ميل
ديمة حنا