ووجهت الشرطة الدنماركية هذه الاتهامات للمشتبه بهم، بعد جهد واسع ومنسق بذلته منذ انتشار الفيديو الذي يعود تاريخه إلى عام 2015، حيث اكتسب اهتماما وطنيا بأنه "واحد من أسوأ الانتهاكات الجنسية المسجلة على الكاميرا في الدنمارك".
وقال لاو ثيغيسن، من شرطة شمال نيوزيلندا: "إنها مسألة كبيرة ومعقدة جدا، استغرقت وقتا طويلا للتحقيق، وقد أخذنا القضية على محمل الجد لأن لها آثارا كبيرة على أولئك المعنيين بالأمر عندما تنتشر هذه المواد".
واتهم أكثر من ألف فتى وفتاة دون سن 18 عاما بانتهاك المادة 235 من القانون الجنائي بشأن تشارك مقاطع فيديو إباحية لأطفال.
وتركز القضية على منصة التراسل الفوري مسنجر التابع لفيسبوك، حيث تم تبادل مقطعي فيديو وصورة جنسية صريحة من قبل الشباب في جميع أنحاء البلاد، وأشار بيان الشرطة الدنماركية إلى أن الغالبية العظمى من المتهمين قد شاركوا هذه المواد مرتين على الأقل في حين قام بعضهم بمشاركتها "مئات المرات" على الإنترنت.
وأبلغت شركة فيسبوك السلطات الأمريكية بالأمر وفقا لالتزاماتها القانونية، ومن ثم نقلت السلطات الأمريكية المعلومات إلى السلطات الدنماركية عن طريق الشرطة الدولية "إنتربول"، ثم بدأت الشرطة بإجراء تحقيق منسق مع المركز الوطني للجرائم السيبرانية، حيث حملت العملية اسم "المظلة" أو "Umbrella".
المصدر: RT
فادية سنداسني